
حادث المنوفية يخلّف حزناً عميقاً.. ووزير العمل يوجّه بصرف تعويضات عاجلة لأسر الضحايا
حادث المنوفية في حادث مأساوي هزّ الشارع المصري صباح اليوم، لقي عدد من الموظفات مصرعهن وأصيبت أخريات، إثر تصادم مروع بين شاحنة وميكروباص كان يقلّهن في طريقهن إلى العمل بمحافظة المنوفية، في مشهد مؤلم التقطته العدسات وأثار موجة من التعاطف والحزن العميق على منصات التواصل الاجتماعي.
🚨 تفاصيل الحادث
حادث المنوفية وقع الحادث المروع أثناء توجه الميكروباص الذي يقل موظفات إلى مقر عملهن، حين اصطدم بشكل مفاجئ بشاحنة كبيرة، مما أدى إلى وقوع عدد من الوفيات والإصابات البليغة. وعلى الفور، هرعت فرق الإسعاف والأمن إلى مكان الحادث لنقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة، وبدأت التحقيقات الرسمية لمعرفة أسباب الاصطدام.
💬 توجيه عاجل من وزير العمل
وفي استجابة سريعة، وجّه وزير العمل المصري بصرف تعويضات مالية عاجلة لأسر المتوفيات، بواقع 200 ألف جنيه لكل أسرة، إضافة إلى متابعة الحالة الصحية للمصابات والتكفل بعلاجهن بشكل كامل.
كما شدد الوزير على ضرورة إنهاء كافة الإجراءات الإدارية في أسرع وقت ممكن، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الضحايا، مؤكدًا أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها في مثل هذه المحن.
🗣️ ردود أفعال متعاطفة وغاضبة
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والتغريدات المليئة بالحزن والغضب، حيث عبّر آلاف المستخدمين عن أسفهم العميق لوفاة عدد من السيدات العاملات، في وقت طالب فيه البعض بضرورة:
تحسين شروط النقل الجماعي للموظفين.
مراقبة الشاحنات الثقيلة على الطرق السريعة.
فرض رقابة صارمة على سائقي النقل.
توفير بدائل آمنة لنقل العاملين خاصة من النساء.
🙏 رحمهن الله.. وتعازينا لعائلاتهن
وفي الوقت الذي تتوالى فيه صور الضحايا والتعازي من كل حدب وصوب، يبقى السؤال مطروحًا: إلى متى تستمر حوادث الطرق القاتلة في حصد أرواح الأبرياء؟
وهل يكون هذا الحادث المروع جرس إنذار لإعادة النظر في منظومة النقل والمواصلات بمصر؟