
أطباء يحذرون: ألم الأسنان قد لا يكون تسوسًا فقط… اعرف السبب الحقيقي قبل فوات الأوان!
بقلم: فريق سودان كور نيوز – خاص
في وقت يزداد فيه وعي الناس بصحتهم، تظهر أعراض خفية قد لا ينتبه لها البعض، كألم الأسنان الأمامية، احتكاك الأسنان ببعضها، أو حتى بروز الفك السفلي بشكل غير مبرر. كثيرون يعانون بصمت، معتقدين أن ما يحدث نتيجة تسوس أو ضعف في اللثة، لكن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا.
صرير الأسنان… العدو الصامت خلف الألم المزمن
صرير الأسنان، أو ما يُعرف طبيًا بـ Bruxism، هو اضطراب شائع يتمثل في احتكاك الأسنان ببعضها أو طحنها، إما أثناء اليقظة أو خلال النوم. ويؤكد أطباء الأسنان أن هذا الاضطراب قد يمر دون أن يشعر به المريض، إلى أن تبدأ الأعراض بالظهور على شكل:
-
تآكل في الأسنان، خاصة الأمامية.
-
ألم في مفصل الفك.
-
صداع صباحي مزعج.
-
انحراف في إطباق الأسنان (Malocclusion).
-
إحساس بأن الأسنان “تحتك” أو “تضغط” بقوة.
وتُشير الدراسات إلى أن الضغط النفسي، واضطرابات النوم، وحتى تناول الكافيين والكحول، قد تساهم في تفاقم صرير الأسنان.
المخللات والموهيتو… هل لها علاقة بصرير الأسنان؟
رغم أنه لا يوجد دليل مباشر على أن الخل، أو المخللات، أو مشروب الموهيتو (الذي يحتوي غالبًا على النعناع والليمون)، تسبب صرير الأسنان، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن الأطعمة الحمضية يمكن أن تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يجعلها أكثر حساسية واحتكاكًا. ومن ثم، قد تؤدي هذه الحساسية إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى صرير الأسنان، خاصة عند النوم.
أما مشروب الكاديلاك، الذي يحتوي في الغالب على كحول، فقد يكون عاملًا محفزًا، إذ تؤثر المشروبات الكحولية على جودة النوم، ما يزيد احتمالية الإصابة بصرير الأسنان الليلي.
بين النعناع والقرفة… ما تأثيرهما على مرضى السكري؟
من جهة أخرى، أثارت استفسارات متكررة من القرّاء حول علاقة النعناع والقرفة بمستوى السكر في الدم، وخصوصًا لدى مرضى السكري من النوعين الأول والثاني.
ويُشير الخبراء إلى أن:
-
النعناع: لا يملك تأثيرًا مباشرًا على مستويات السكر، لكنه قد يساعد في تحسين الهضم وتخفيف التوتر.
-
القرفة: أظهرت دراسات طبية أنها قد تُحسن حساسية الإنسولين وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لمرضى السكري من النوع الثاني. لكن يجب استهلاكها باعتدال وتحت إشراف طبي.
نتيجة تحليل السكر 95… هل هي مقلقة؟
بالنسبة لمن أجرى تحليل السكر الصائم وظهرت النتيجة 95 ملغم/ديسيلتر، فهي تُعد ضمن النطاق الطبيعي تمامًا (70–99)، ولا تدعو للقلق. لكنها قد تشير إلى ضرورة مراقبة النظام الغذائي ونمط الحياة، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطر وراثية.
إلى أين تذهب للعلاج؟ إليك أفضل العيادات في جدة – حي السلامة
وفق مراجعات عديدة، توفر عيادات مثل:
-
عيادات أسناني التخصصية
-
عيادة الدكتور بسام الزعبي
-
مجمع ماريز لطب الأسنان
خدمات متقدمة لعلاج صرير الأسنان، باستخدام أحدث تقنيات الواقي الليلي أو حقن البوتكس، التي تُستخدم لارتخاء عضلات الفك وتقليل الضغط.
تتراوح التكلفة بين 800 إلى 2000 ريال سعودي حسب نوع العلاج والعيادة، وقد يتطلب الأمر تكرار الجلسات كل عدة أشهر.
خلاصة القول:
ألم الأسنان ليس دائمًا ناتجًا عن تسوس، بل قد يكون صرير الأسنان هو الجاني الحقيقي. ولعل تغيرات نمط الحياة، والتغذية، والضغط النفسي، تلعب دورًا كبيرًا في ظهور هذا الاضطراب. استشارة طبيب الأسنان في الوقت المناسب قد تجنبك الكثير من الألم وتآكل الأسنان في المستقبل.
📌 نصيحة أخيرة: إذا لاحظت أن أسنانك الأمامية تضغط على بعضها أو تشعر بألم غير مبرر في الفك، لا تتردد في زيارة أخصائي أسنان فورًا. تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى تلف دائم في بنية الأسنان.
📍تابعونا على SudanCoreNews.com للمزيد من التقارير الطبية والتحقيقات الصحية الموثوقة.
#صرير_الأسنان #علاج_الأسنان #السكري #تحليل_السكر #القرفة_والسكر #النعناع_والصحة #عيادات_جدة #صحة_الفم #البوتكس_للفك #Bruxism