
ياسر عرمان : هنالك محاولة لاستعادة النظام البائد بقوة السلاح.. وهذا ما سيحدث خلف واجهة الحكومة
في بيان حاد اللهجة بمناسبة ذكرى مليونية 30 يونيو، وجّهت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، بقيادة السياسي البارز ياسر عرمان، اتهامات مباشرة لما وصفته بـ”المحاولات الجارية لاغتيال ثورة ديسمبر المجيدة” عبر ما أسمته عودة النظام البائد بقوة السلاح والإرهاب الفكري، وتشكيل واجهات مدنية مزيّفة لسلطة عسكرية مفروضة بالقوة.
ياسر عرمان : هنالك محاولة لاستعادة النظام البائد بقوة السلاح.. وهذا ما سيحدث خلف واجهة الحكومة
وقال عرمان في البيان الذي صدر صباح الأحد، إن الحرب الدائرة حالياً في السودان ليست مجرد نزاع مسلح عابر، بل “جزء من محاولة شاملة لإجهاض الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإنقاذ في 2019″، مشيرًا إلى أن القوى التي فجّرت الصراع تهدف إلى إعادة إنتاج النظام القديم، بمؤسساته الأمنية والعسكرية والفكرية، ولكن هذه المرة من بوابة الحرب والانقسام الوطني.
وأضاف البيان أن ما يجري من محاولات لتشكيل حكومة في بورتسودان، مقابل حكومة أخرى في مناطق سيطرة الدعم السريع، يمثل تهديدًا لوحدة البلاد السياسية، وتفتيتًا لكيان الدولة، و”يُعد التفافًا واضحًا على مطلب السودانيين الأساسي بوقف الحرب فورًا، والشروع في حل سياسي شامل ينهي عسكرة الدولة”.
ياسر عرمان : هنالك محاولة لاستعادة النظام البائد بقوة السلاح.. وهذا ما سيحدث خلف واجهة الحكومة
خطورة التوازي الحكومي
وأشار عرمان إلى أن التوازي الحكومي – بحسب تعبيره – يهدف إلى “تقنين السيطرة العسكرية على المناطق المحررة، ومنحها واجهات مدنية شكلية، مما يكرّس الانقسام السياسي والجغرافي في البلاد”. كما اعتبر أن ما يُطرح من مبادرات سياسية غير متوافق عليها شعبياً لا يمكن أن يمثل مخرجًا حقيقيًا للأزمة، إن لم يكن جزءًا من تعقيدها.
دعوة إلى وحدة الجبهة المدنية
ودعا البيان إلى توحيد الصفوف المدنية مجددًا تحت راية ثورة ديسمبر، وتشكيل جبهة مقاومة سياسية وسلمية ترفض الحرب وتناهض محاولات عسكرة الحكم، مؤكدًا أن الحل الحقيقي يكمن في عودة العملية السياسية المدنية الديمقراطية، بعيدًا عن الحلول المفروضة بالبندقية.
وطالبت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي من جميع القوى المدنية والسياسية التي شاركت في ثورة ديسمبر أن تقف بصلابة في وجه ما وصفته بـ”الهجمة الارتدادية المنظمة”، ودعت إلى تصعيد العمل السياسي السلمي، والإعلامي، والدبلوماسي لفضح ما يجري داخليًا وخارجيًا.
ياسر عرمان : هنالك محاولة لاستعادة النظام البائد بقوة السلاح.. وهذا ما سيحدث خلف واجهة الحكومة
هل تتحقق تنبؤات عرمان؟
وقد أثار البيان تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره ناشطون تحذيرًا في وقته من انزلاق السودان إلى انقسام دائم يشبه النموذج الليبي، فيما رأى آخرون أن تصريحات عرمان تشير إلى فشل النخب السياسية في تقديم رؤية موحدة لما بعد الحرب، وتخوفهم من فرض وقائع على الأرض بوسائل عسكرية.
دعوة للتركيز على القضايا الجوهرية
في ختام البيان، شدد عرمان على أن المطلوب الآن من كافة القوى السودانية هو التركيز على إنهاء الحرب، وفتح مسار سياسي شفاف، يعيد للسودانيين الأمل في مستقبل مدني وديمقراطي يعبّر عن تطلعاتهم، لا مصالح النخب أو قوى ما وراء الكواليس.
ثورة ديسمبر، ياسر عرمان، الحرب في السودان، بورتسودان، حكومة السودان، النظام البائد، التوازي الحكومي، الدعم السريع، الجبهة المدنية، الحركة الشعبية، أخبار السودان، التيار الثوري الديمقراطي، وقف الحرب في السودان، مليونية 30 يونيو، مستقبل السودان، الأزمة السودانية، تحليلات سياسية، الوضع السياسي في السودان، تقسيم السودان، الانقسام السياسي، العسكرة في السودان، السودان اليوم، صوت الشعب السوداني
اي نوع من السياسين هؤلاء القحاتة تريدون ان تقنعوا مين بكلامكم هذا نحن كشعب مقتنعين بما يفعله الجيش اما كونكم تقنعوا العالم فهذا لايهمنا، ولا يهز شعر من رأس الشعب انتم ليس لكم مكان في السودان