
أكثر من 200 مليون يوان منحة صينية للسودان.. ما الهدف الحقيقي؟ إليك التفاصيل الكاملة
بورتسودان – Sudan Core News – 7 يوليو 2025م
منحة ضخمة من الصين بقيمة 210 مليون يوان لدعم قطاعات حيوية في السودان.. ما أهداف بكين؟ وما الذي كشفه وكيل وزارة المالية عن قمة بكين والبنك الآسيوي؟ اقرأ التفاصيل الآن.
أكثر من 200 مليون يوان منحة صينية للسودان.. ما الهدف الحقيقي؟ إليك التفاصيل الكاملة
في خطوة تعكس عُمق الشراكة الاستراتيجية بين الخرطوم وبكين، وقّعت حكومة السودان اليوم اتفاقية منحة مالية مع جمهورية الصين الشعبية بلغت 210 ملايين يوان صيني، أي ما يعادل أكثر من 30 مليون دولار أمريكي، وذلك لدعم قطاعات حيوية في السودان تشمل الصحة، المياه، والتعليم.
جرت مراسم التوقيع بمقر وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بمدينة بورتسودان، حيث وقع عن الجانب السوداني الدكتور محمد بشار، وكيل التخطيط بالوزارة، فيما وقع عن الجانب الصيني السيد تشانغ شيانغهوا، القائم بالأعمال بالسفارة الصينية بالخرطوم.
أكثر من 200 مليون يوان منحة صينية للسودان.. ما الهدف الحقيقي؟ إليك التفاصيل الكاملة
تنفيذ لمخرجات قمة بكين.. ودعم مباشر لاحتياجات السودان
وأشار الدكتور بشار إلى أن هذه المنحة تأتي تتويجًا لمشاركة رئيس مجلس السيادة في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي التي عُقدت ببكين في سبتمبر 2024، حيث تم خلالها الاتفاق على حزمة دعم مباشر للدول المتأثرة بالنزاعات، وعلى رأسها السودان.
وأكد بشار أن هذه المنحة “تُوظف في أهم أولويات المرحلة الراهنة”، مضيفًا أن “قطاعات الصحة، التعليم، والمياه هي الأكثر تضررًا من الحرب، وتمثل حجر الأساس في جهود التعافي وإعادة البناء”.
أكثر من 200 مليون يوان منحة صينية للسودان.. ما الهدف الحقيقي؟ إليك التفاصيل الكاملة
الصين: مستمرون في دعم السودان
من جهته، صرّح السيد تشانغ شيانغهوا بأن المنحة تُعد خطوة تنفيذية لآلية التعاون المشترك بين البلدين، والتي تهدف لمتابعة تنفيذ مخرجات قمة بكين، مشيرًا إلى أن “الصين ملتزمة بدعم السودان على كافة المستويات الاقتصادية والإنسانية، وتعمل على رسم خارطة تعاون تنموي بعيد المدى وفقاً لأولويات السودان”.
لقاءات رفيعة مع البنك الآسيوي
في سياق متصل، كشف د. بشار عن مشاركته مؤخرًا في الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالعاصمة الصينية بكين، والتي التقى خلالها برئيسة البنك المنتخبة مدام زوو يان، والتي وعدت بتقديم امتيازات تمويلية خاصة للسودان لدعم مشروعات البنية التحتية في مرحلة ما بعد الحرب.
واختتم بشار تصريحه بالتأكيد على أن السودان “يُعوّل كثيرًا على الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الصين، لدعم مشاريع الإعمار والتنمية بعد التدمير الواسع الذي خلفته الحرب الأخيرة”.