
الجنرال بشير هارون ودوره في ترسيخ قيم السلام وسط المجتمعات المتأثرة بالنزاع
✍️ تقرير – سودان كور نيوز
في خضم الجدل الذي رافق تعيين الجنرال بشير هارون عبد الكريم وزيرًا للشؤون الدينية والأوقاف، لا بد من إلقاء الضوء على أدواره الحقيقية في مسيرة السلام وإعادة بناء الثقة وسط المجتمعات المتأثرة بالنزاع، لا سيما في إقليم دارفور.
الجنرال بشير هارون، بوصفه عضوًا قياديًا في التحالف السوداني، كان أحد أبرز الفاعلين في اتفاقية “جوبا” للسلام، حيث قاد جهودًا كبيرة لتعزيز المصالحات بين مكونات المجتمع في غرب السودان. وتجلت قدرته على إطفاء الحرائق المجتمعية في أكثر من مناسبة، أبرزها دوره في احتواء النزاعات القبلية التي اندلعت في غرب دارفور، ما جعله محل احترام من قبل القيادات الأهلية والدينية على حد سواء.
تجربته الميدانية واحتكاكه المباشر بالمواطنين في مناطق النزاع منحته فهماً عميقاً لاحتياجاتهم الروحية والمجتمعية، مما يجعله الأنسب لقيادة وزارة تهتم بالشأن الديني وتوجيه الوعظ والإرشاد نحو التعايش السلمي ونبذ العنف.
إن الهجوم الذي يتعرض له اليوم يبدو منساقًا وراء تصنيفات سياسية ضيقة، لكنه لا يعكس حقيقة ما قدمه هذا الرجل لقضايا الوطن، خصوصًا في بناء جسور الثقة بين مكونات المجتمع.
إننا بحاجة إلى وزير للشؤون الدينية لا يكتفي بإلقاء الخطب، بل يعمل على إصلاح النسيج الاجتماعي ودعم المصالحات، وهذا ما يجيده بشير هارون.
#السودان، #وزارة_الشؤون_الدينية، #بشير_هارون، #السلام_في_دارفور، #سودان_كور_نيوز، #اتفاقية_جوبا، #التحالف_السوداني، #تعايش_سلمي، #حكومة_الأمل، #كامل_إدريس، #الحركات_المسلحة