
موقف بشير هارون وزير الشؤون الدينية والأوقاف من دعم العلماء والدعاة
بورتسودان – سودان كور نيوز
يحظى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجنرال بشير هارون باحترام متزايد في أوساط رجال الدين والدعاة وطلاب العلم، بفضل قربه من مؤسسات الدعوة وحرصه على دعم أدوارها في التعليم والإرشاد الديني.
ورغم خلفيته العسكرية في صفوف حركة تحرير السودان، إلا أن بشير هارون اشتهر بالتواصل مع قادة الطرق الصوفية وعلماء الشريعة في دارفور وغيرها من المناطق، ما يعكس القدرة على فهم تعقيدات المجتمع السوداني واحترام تعدده الفكري والمذهبي.
موقف بشير هارون وزير الشؤون الدينية والأوقاف من دعم العلماء والدعاة
ومن المنتظر أن يكون لوزير الشؤون الدينية دور في توحيد المنابر حول خطاب وطني متزن، يدعو للتسامح وقبول الآخر، مع التمسك بقيم الدين ونشر الأخلاق الفاضلة.
وعلى رغم التشكيك من قبل بعض الأصوات، فإن السيرة الذاتية للوزير الجديد تبين أنه قادر على التفاهم مع كافة المكونات الدينية ودعم العلماء والدعاة ومساندة مشاريعهم للإصلاح والتربية الإيمانية.
وقد أبدى عدد من الأئمة والخطباء تفاؤلهم بتعيين بشير هارون، مشيرين إلى أنه يحمل رؤية عملية لإعادة ترتيب قطاع الدعوة وفق الأولويات الراهنة، لا سيما في ظل ما تمر به البلاد من تحديات روحية واجتماعية.
ويُنتظر أن تشمل أولويات الوزير الجديد مراجعة أوضاع المساجد والخلاوى، وتحسين بيئة العمل الدعوي، مع التركيز على الشباب ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية، من خلال دعم المبادرات الوسطية التي تجمع ولا تفرّق.
موقف بشير هارون وزير الشؤون الدينية والأوقاف من دعم العلماء والدعاة
وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن قرب بشير هارون من المجتمعات المحلية وخبرته في العمل الميداني ستساعده في فهم طبيعة احتياجات الدعاة وتطلعاتهم، بما يعزز دوره كجسر بين الدولة ورجال الدين.
ويُؤمل أن يكون وجوده على رأس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في الخطاب الديني السوداني، ليواكب تطلعات الناس ويعالج قضاياهم بروح الانفتاح والحكمة.