
📌 مفاجأة جديدة في قضية الـ100 ألف دولار المضبوطة بمطار بورتسودان
بورتسودان – طيران بلدنا
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول ضبط مبلغ 100 ألف دولار بمطار بورتسودان، كانت في طريقها إلى إحدى الدول الخليجية، حيث نفى المواطن السوداني المعني بالقضية أن يكون قد حاول تهريب المبلغ، مؤكداً أنه أفصح عنه طوعًا لدى سؤاله من قِبل منسوبي أمن الطيران.
🔻 تفاصيل القضية: قال المواطن في تصريح خاص لمجلة “طيران بلدنا” إن المبلغ المذكور تمّ الاحتفاظ به منذ اندلاع الحرب، وتمت تخبئته لحمايته من النهب على يد مليشيا الدعم السريع، لكنه تعرض لتلف كبير بسبب ظروف التخزين السيئة، ما جعله غير صالح للتداول.
وأوضح أنه حاول إيجاد حلول عبر المصارف داخل الخرطوم دون جدوى، ليُعرض لاحقاً عينة من المبلغ على صرافات بدولة خليجية، حيث أكدوا له إمكانية استبداله أو إيجاد حل قانوني له هناك.
🔻 في مطار بورتسودان: أكد المواطن أنه كان يحمل المبلغ في حقيبة ظاهرة، ولم يُخفه أو ينكره، بل أبلغ أمن الطيران صراحة بأن المبلغ يُقدر بـ100 ألف دولار، وأنه تالف وغير قابل للتداول، ويحتاج للسفر به من أجل حل مصرفي خارجي.
ورغم توضيحاته، رفض منسوبو أمن الطيران السماح له بحمل المبلغ، وأحالوه إلى هيئة الجمارك التي تعاملت – بحسب وصفه – بـ”شكل راقٍ”، حيث تمت مخاطبة بنك السودان المركزي للحصول على تصريح رسمي بشأن المبلغ، مع التأكيد أنه في حال صدور الموافقة، فلا مانع من سفره به.
🔻 رسالة المواطن:
> “أنا لم أرتكب أي مخالفة قانونية. كل ما حدث طبيعي، وأتفهم تمامًا إجراءات السلطات، وأتمنى من بنك السودان أن ينظر في حالتي باعتبار أن المبلغ تالف ولا يمكن الاستفادة منه داخل البلاد، وقد يكون إصلاحه ممكنًا بالخارج.”
🔻 خلاصة الموقف: الواقعة التي أُثير حولها لغط كبير لم تكن محاولة تهريب كما تم تداوله، بل تتعلق بمحاولة إصلاح عملة تالفة عبر القنوات الرسمية. وتبقى الكلمة الفصل الآن في يد بنك السودان المركزي.
سودان كور ننقل الحقيقة من قلب الحدث