
فضيحة شركة مودرن .. من مركز عناية بالرجال إلى شبكة نصب عابرة للحدود
الخرطوم – عين الحقيقة
في تطور صادم هزّ الشارع السوداني، تكشّفت خيوط واحدة من أكبر قضايا الاحتيال التي شغلت الرأي العام في الأيام الأخيرة. شركة “مودرن”، التي ظهرت طويلاً في الإعلانات كمركز عناية بالرجال ووكالة سفر وهجرة شرعية إلى كندا، اتضح أنها ليست سوى واجهة لعمليات نصب منظمة استهدفت عشرات الشباب والأسر السودانية.
فضيحة شركة مودرن .. من مركز عناية بالرجال إلى شبكة نصب عابرة للحدود
وعود براقة.. وواقع مُر
خلف الشعارات الجذابة والعروض المغرية، وقع العديد من المواطنين في فخ “مودرن”، بعد أن دفعوا مبالغ ضخمة أملاً في الحصول على فرص سفر أو خدمات موعودة. لكن النتيجة كانت خسائر مالية فادحة، وصدمة نفسية عميقة، وقصص معاناة تروى اليوم على ألسنة الضحايا.
فضيحة شركة مودرن .. من مركز عناية بالرجال إلى شبكة نصب عابرة للحدود
مشاهير في قلب العاصفة
المفاجأة الأكبر تمثلت في استعانة الشركة بعدد من المشاهير الشباب للترويج لأنشطتها، وعلى رأسهم صانع المحتوى المعروف “أسمراني سوداني”، الذي تشير معلومات متداولة إلى علمه بالممارسات الاحتيالية، الأمر الذي يضعه في دائرة الاتهام كشريك محتمل في الجريمة.
أسئلة بلا إجابات
القضية أثارت موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، مع تساؤلات ملحّة:
كيف استطاعت الشركة العمل بهذه الحرية لفترة طويلة؟
أين كانت الجهات الرقابية المعنية بحماية المستهلك؟
وما مصير الأموال المنهوبة؟
تحذيرات ودعوات للتحقيق
ناشطون ومحامون دعوا السلطات السودانية لفتح تحقيق عاجل وشامل، مع ملاحقة جميع المتورطين، بمن فيهم الوجوه الإعلامية التي ساهمت في تضليل الرأي العام. كما حذروا المواطنين من الانسياق وراء الإعلانات المضللة التي تستغل حاجات الشباب وطموحاتهم.
القضية ما زالت تتفاعل، والمواطنين ينتظرون المستجدات وإثبات هذه المعلومات أو نفيها حتى تتضح الصورة كاملة.
المصدر :- متداول علي منصات التواصل الاجتماعي