
من الخرطوم: عودة رسمية لخدمات الأراضي في المحليات.. تفاصيل مهمة للمواطنين
الخرطوم – سودان كور نيوز | Sudan Core News
في خطوة تُعدّ من أبرز مظاهر عودة الحياة المدنية تدريجيًا إلى ولاية الخرطوم، دشن نائب رئيس القضاء مولانا منير محمد الحسن ووالي الولاية الأستاذ أحمد عثمان حمزة، صباح اليوم، عودة العمل في مكاتب تسجيلات الأراضي السكنية والزراعية بمحليات كرري، أم درمان، بحري، وشرق النيل، وذلك وسط حضور قضائي وإداري كبير، ومشاركة جماهيرية واسعة.
من الخرطوم: عودة رسمية لخدمات الأراضي في المحليات.. تفاصيل مهمة للمواطنين
🔁 استئناف الخدمات العقارية بعد توقف دام لأشهر
تم تدشين استئناف العمل بمكاتب التسجيلات رسميًا لتقديم خدمات استخراج شهادات البحث وإثبات الملكية والمنفعة، وهي الخطوة التي طال انتظارها من قبل المواطنين المتضررين من توقف الخدمات القانونية والعقارية خلال الأشهر الماضية نتيجة الحرب.
نائب رئيس القضاء وصف الحدث بأنه “نصرٌ كبيرٌ للمواطن السوداني”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل استردادًا لحق قانوني وإنساني، بعد ما تعرضت له مؤسسات الدولة من استهداف وتخريب على يد المليشيا المتمردة.
وأوضح أن الخدمة قد انطلقت فعليًا في ثلاث مكاتب بمحليتي كرري وأم درمان، وأربعة مكاتب أخرى بمحلية بحري، مؤكدًا أن العمل يجري بوتيرة متسارعة لإعادة فتح جميع مكاتب التسجيلات في باقي محليات الولاية.
من الخرطوم: عودة رسمية لخدمات الأراضي في المحليات.. تفاصيل مهمة للمواطنين
🏛️ تأكيد رسمي على أهمية الخطوة ودورها في تثبيت حقوق الملكية
من جانبه، أكد والي الخرطوم أن فتح هذه المكاتب من جديد يمثل رسالة قوية للمواطنين بعودة مؤسسات الدولة، كما أنه يُثبت أحقية المواطنين في أراضيهم ويمنع أي محاولات للاستيلاء غير المشروع على الممتلكات، مضيفًا:
> “عودة التسجيلات تمثل دعامة أساسية لتثبيت الحقوق القانونية وتشجيع المواطنين على العودة، وهي جزء من معركة الوعي وإعادة الإعمار”.
من الخرطوم: عودة رسمية لخدمات الأراضي في المحليات.. تفاصيل مهمة للمواطنين
كما أشاد الوالي بالعاملين الذين سهروا على إعادة ترتيب الملفات القانونية وتنظيف المقرات وتجهيزها بالكامل لاستقبال المواطنين، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي الصلب خلال معركة الكرامة كان حاسمًا في التصدي لمخططات التغيير الديموغرافي.
🙌 مواطنون يشيدون ويؤكدون أن العودة هي الأمل
عدد من المواطنين الذين حضروا إلى المكاتب في اليوم الأول، أعربوا عن ارتياحهم الكبير لعودة خدمات التسجيلات، مؤكدين أن هذه الخطوة كانت مطلوبة بشدة لتخفيف معاناتهم في التعامل مع القضايا العقارية، خصوصًا مع حالات النزوح والتغييرات التي حدثت خلال فترة الحرب.
وأكدوا أن العودة للخدمة ستسهم في استرجاع الثقة في مؤسسات الدولة، وتثبيت الحقوق، ومساعدة الأهالي في العودة الآمنة لمنازلهم.